
" أحسن الكلام عن أدائك فأنت الذي صنعته" لا تنتظر من الآخرين الإشادة بعملك يجب ان تعرف جيدًا ان تكافئ نفسك بنفسك على عملك وجهدك المبذول.
عندما نجد أنفسنا في بيئة تقدم لنا التحديات والفرص المثيرة للاهتمام، يمكننا تحقيق التحفيز الذاتي وتطوير قدراتنا ومهاراتنا.
زيادة الإنتاجية: الشخص المحفَّز ذاتيًا ينجز مهامه بكفاءة أعلى ويحقق نتائج أفضل.
تشير النظرية إلى وجود ثلاث احتياجات أساسية يمكنها أن تلبي حاجتنا إلى النمو، وتُعَدُّ هذه أيضاً أموراً يعتقد الأستاذان ديسي ورايان بأنَّها الطرائق الأساسية لتعزيز الدافع الذاتي، وهي: الجدارة، والاستقلالية، والترابط.
قد تحس مثلاً بأنَّك لا ترغب في الذهاب إلى النادي بعد يوم عمل طويل؛ لكن عوضاً عن التفكير لساعات حينئذ في الذهاب أو عدم الذهاب، اذهب دون تردد، وقل أنَّك ستفكِّر في الأمر لاحقاً؛ وحينما تصبح في النادي وترى حولك أصدقاءك، سيختفي فجأة ذاك الإحساس بالتعب أو غياب الهمة.
تذكر أن التحفيز الذاتي يتطلب التحلي بالصبر والمثابرة، قد تواجه تحديات ومساومات، ولكن بالاستعانة بالإرادة القوية والتفكير الإيجابي، يمكنك تجاوزها وتحقيق النجاح الشخصي المستدام.
يسهم التحفيز الذهني في تنمية القدرات العقلية وتعزيز رغبتنا في التعلم المستمر.
من يرغب في تحقيق النجاح عليه أن يتغلب على الخوف من الوقوع في الخطأ فلا يوجد من هو معصوم منه، بل ينبغي أن يدرك المرء أن الخطأ ليس سوى درس يتعلم منه ويستفيد ألا يقع به ثانية، كما أنه الفشل أو الإخفاق لا يمثل نهاية الطريق، وهناك مقولة شهيرة تقول (لا يوجد إلا أمر واحد هو ما يجعل من تحقق الحلم مستحيل ألا وهو خشية الإخفاق والفشل).
فن التحفيز الذاتي يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح الشخصي. إليك أهمية هذا الفن في تحقيق النجاح الشخصي:
أنا سارة قاسم خريجة قانون من جامعة الشارقة أؤمن أن كل إنجاز عظيم يبدأ بخطوة وأسعى لصناعة أثر إيجابي في المجتمع أستلهم أفكاري من القراءة والتأمل وأطمح لأن يكون صوتي مؤثرًا في كل ما يخدم الخير والنفع. هدفي التميز كما قال الشيخ محمد بن راشد: "المجد لمن يطلبه، والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها". أنا سارة قاسم، أؤمن أن كل إنجاز عظيم يبدأ بخطوة، وأسعى لصناعة أثر إيجابي في هذا العالم.
المشاركة في فعاليات تطوعية بتدينا فرصة نساهم في تغيير إيجابي في المجتمع. ولو الواحد قدر يلتحق بفريق تطوعي أو منظمة، هيكون مكانه فيهم زي البيت، مليان بالحب والفرح لما نبسط الناس ونقدم لهم يد العون.
فهل سألت نفسك يومًا كيف وصل أي شخص إلى منصب مرموق ؟ وكيف حقق هذا النجاح ؟ الإجابة تكمُن فى تحفيز الذات، وطرق استخدام هؤلاء الأشخاص ذاتهم في الوصول إلى مبتغاهم .
ابدأ يومك بخطة واضحة: كتابة قائمة مهام يومية تحدد أولوياتك وتجعلك أكثر التزامًا وتحافظ على انقر هنا تركيزك طوال اليوم.
يجعل التحفيز الذاتي الشخص أحيانا يضاعف الجهد المبذول والعمل على تشجيع نفسه والمضي قدما تجاه طريقه المرسوم للوصول للهدف فيترتب عليه أن يصبح الشخص مليئ بالشغف ويكتسب خبرات عديدة في وقت رحلته القصير.