
لا شك أن للابتسامة العديد من الفوائد والثمار التي يحصل عليها المتبسم كما يحصل عليها الآخرون ومن ثم تعود تلك الفوائد والثمار على المجتمع بأسره، ومن هذه الفوائد، ما يأتي:[٢]
تساعد في الحفاظ على الصحة، لأن هناك علاقة بين الصحة النفسية والصحة البدنية، فتساعد على الشعور بالراحة والهدوء النفسي، وبالتالي تدعم صحة القلب.
يوجد العديد من الأبحاث التي تدعم أنّ الابتسامة معدية. فعندما تتبادل أطراف الحديث مع أشخاص آخرين، يقوم دماغك بتفسير تعابير وجوههم وقد يقوم بتقليدها دون وعي.
ويبدو أنّ الحفاظ على ابتسامة يومية يرفع من فرص العيش لعدة سنوات إضافية. بالتالي الابتسامة هي جزء مهم من نمط الحياة الصحية.
من خلال الابتسامة، يمكنك أن تجعل نفسك شخصية مبهجة تُحب من الجميع.
كما أنّهم أكثر عرضة للتعرف على أشخاص جدد وتوسيع دائرة معارفهم وتواصلهم المهني.
الابتسامة هي بشاشةٌ وضحكةٌ خفِيفةٌ بلا صوتٍ، فهي هيئة تُرى ولا تُسمع، وتكون غالباً دليل سرورٍ وانشراحٍ وقَبولٍ لما يُبتسَم لأجله.[١]
وداعًا لحقوق الطبع والنشر… اليوتيوب يُطلق أداة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي
كيف نفهم إشارات العقل قبل فوات الأوان؟ اختصاصية علم نفس تشرح
يتساءل البعض: هل تُعتبر الابتسامة نوعًا من أنواع العطاء؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فإنها تمثل عطاءً معنويًا يتمثل في تأثيرها الإيجابي على المحيطين.
يرى الكثيرون أنّ الابتسامة ليست سوى مجرد ردة فعل لا إرادية لأي شيء يجلب الفرح أو يثير الضحك. لكنّ ما لا يعلمه هؤلاء أنّ الابتسامة هي اختيار شخصي أيضًا.
سواء كنت تشعر برغبة بالابتسام أم لا، حاول رسم الابتسامة على وجهك لأنّك ستكون قادر على عكس حالة السعادة على وجهك، وهذا بدورة تفاصيل إضافية قد يخدع عقلك للدخول في حالة من السعادة دون أن تشعر بذلك.
دعونا نستكشف سويًا تأثير الابتسامة على الصحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى الفوائد الاجتماعية المترتبة عليها.
تساهم في تقوية الروابط الإجتماعية بين الناس لأنها تعبير عن الحب والمشاعر الجميلة.